مقدمة عن محطات الأرصاد الجوية

 

محطة الأرصاد الجوية هي عبارة عن مرفق - سواء على الأرض أو في الماء- يضم أجهزة استشعار وتكنولوجيا لقياس المعايير البيئية لتنبؤات الطقس وتحليل درجة الحرارة وهطول الأمطار. يتم تخصيص محطات الأرصاد الجوية للطيران والزراعة والتنبؤ بالطقس والأرصاد الجوية.

تتفوق محطات الأرصاد الجوية على بيانات الأقمار الصناعية باهظة التكلفة وغير الموثوقة من حيث التنبؤ بالطقس في اليمن. تقدم أورقانك يمن خدمات تركيب محطات الأرصاد الجوية وصيانتها وتحديثها وتحسين الاتصالات وتطوير البرمجيات التي تستخدمها تلك المحطات.

محطة الأرصاد الجوية بمحطة الأبحاث الزراعية في سيئون والتي تم تركيبها بواسطة أورقانك يمن


لماذا يتم استخدام محطات الأرصاد الجوية؟

تقيس محطات الأرصاد الجوية درجة الحرارة الرطوبة الضغط الجوي وأحوال الرياح وهطول الأمطار. فضلاً عن الأرصاد الجوية والطيران، تُعد محطات الأرصاد الجوية مفيدة للغاية في مجموعة واسعة من المجالات. فيما يلي بعض الأمثلة على الاستخدامات المحتملة لها:

  • الزراعة: تم تجهيز محطات الأرصاد الجوية الزراعية بأجهزة استشعار لمراقبة المحاصيل.

  • تأمين المحاصيل: من خلال رصد درجات الحرارة، ستكون مستعداً لحماية النباتات من الظروف الجوية القاسية وتحسين عمليات الري للحصول على إثمار أفضل.

  • دراسة تغير المناخ: توضح البيانات المناخية آثار تغير المناخ على الدورة الهيدرولوجية والأنظمة البيئية للأجسام المائية.

  • التحذير المبكر من الفيضانات: تراقب محطات الأرصاد الجوية اليمنية حالة الأرصاد الجوية المائية الجارية، وترسل تحذيرات مبكرة للسكان في المواقع التي من المحتمل أن تتعرض للخطر.

  • دراسة الطاقة المتجددة: ترتبط البيانات الناتجة عن أنظمة الطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية ودرجة الحرارة بخصائص الطاقة لتعزيز جودة الدراسات والأبحاث.

محطة كامبل العلمية للأرصاد الجوية والتي تم تركيبها بواسطة أورقانك يمن في جامعة إب


المميزات التي توفرها محطات الأرصاد الجوية ولا توفرها بيانات الأقمار الصناعية

إذا كنت تريد التنبؤ بالطقس، فإن محطة الأرصاد الجوية تُعد خياراً أفضل من الاعتماد على البيانات الصادرة من محطة أقمار صناعية على بُعد آلاف الأميال. كما تكشف الأبحاث أن محطات الأرصاد الجوية الأرضية الموزعة على الأرض تتفوق في الأداء على البيانات المعتمدة على الأقمار الصناعية لرصد هطول الأمطار وسرعة واتجاه الرياح ودرجة الحرارة والرطوبة والضغط.

كم عدد محطات الأرصاد الجوية اللازمة؟

وفقًا للبيانات الواردة في الرسم البياني أعلاه، يضم البلد النموذجي مئات أو حتى آلاف من محطات الأرصاد الجوية.

من يحتاج إلى محطة أرصاد جوية؟

الجميع يحتاج إلى محطة أرصاد جوية. تُستخدم محطة الأرصاد الجوية في الزراعة والطيران والأرصاد الجوية، في حين تُستخدم محطات الأرصاد الجوية المنزلية للأغراض الخاصة أو البحثية.



الأسباب التي تدفعك للحصول على محطة أرصاد جوية:

  • لمعرفة الطقس المحلي والمناخ.

  • لمعرفة توقيت زراعة وحصد المحاصيل.

  • لتشغيل أدوات الإدارة الآلية للمنزل.

  • لإرسال تنبيهات بشأن مخاطر الطقس الشديدة.

أجزاء محطة الأرصاد الجوية النموذجية

عادة يتم مشاهدة الأدوات التالية في محطات الأرصاد الجوية:

  • جهاز قياس الحرارة (ترمومتر) لتحديد درجة حرارة الهواء والسطح.

  • جهاز قياس الضغط (بارومتر) لتقييم الضغط الجوي.

  • جهاز قياس الرطوبة (هيجرومتر).

  • جهاز قياس شدة الرياح (أنيمومتر) لقياس سرعة الرياح.

  • جهاز قياس الاشعاع الشمسي (بيرانومتر).

  • جهاز قياس المطر لمراقبة هطول الأمطار وقياس كمياتها خلال فترة مُحددة.

  • جهاز (كُم الريح) لقياس سرعة واتجاه الرياح.

  • جهاز (دوارة الرياح) لقياس اتجاه الرياح.

تم تصميم مُستشعرات الطقس Lastem Scientific وCampbell Scientific الكل في واحد لضمان تحقيق الموثوقية والمتانة وسهولة التركيب، وتقدم أورقانك يمن خدمات التركيب والصيانة لكليهما.


الأجزاء المتخصصة

يمكن أن تتضمن محطات الأرصاد الجوية العديد من أجهزة الاستشعار حسب الحاجة لكل موقع. تشمل أجهزة استشعار محطة كامبل العلمية النموذجية ما يلي على سبيل المثال لا الحصر:

  • حوض التبخير: يقوم بتخزين الماء لرصد التبخر، وهو مفيد في الزراعة.

  • مستشعر رطوبة الأوراق: يُقدّر كمية الرطوبة الموجودة على سطح الأوراق ، وهو مفيد في تنسيق الحدائق و في الزراعة.

  • مستشعر الطقس الحالي: يُحدد الظروف الجوية المرئية، مثل الضباب أو المطر أو البَرَد.

  • مستشعر البرق: يستشعر البرق في نطاق 25 ميلاً تقريباً من موقعك. كما أن بعض المستشعرات قادر على تقدير مسار حركة العاصفة.

أجهزة استشعار محطة كامبل العلمية النموذجية

الاتصالات

لكي تكون بيانات الطقس مفيدة في الزراعة أو التنبؤ بالطقس، يجب تلقيها وتحليلها بشكل فوري. يتم استخدام طرق مختلفة لهذا الغرض، مثل الإنترنت الخلوي (ال3جي أو ال4جي) أو ال ADSL في المناطق الحضرية والمدن، أو محطات VSAT في المناطق الريفية، أو عبر تطبيقات معينة مثل الإنذار المبكر للفيضانات والتي تحتاج إلى العمل في جميع الظروف.

تحليل البيانات

لتحليل البيانات يتم دمج بيانات المراقبة المناخ التي تم التحصل عليها من محطة الأرصاد الجوية في نماذج التنبؤ الإحصائي المحوسبة. و من ثم يجمع خبراء الأرصاد بين قواعد الرياضيات المستخدمة وبيانات الطقس التاريخية الموجودة في النماذج لإجراء التنبؤات.

  • تقوم البرامج القائمة على التخزين السحابي بتبسيط عملية رصد الأحوال الجوية بأكملها، بدءاً من البرمجة ومروراً باسترداد البيانات وحتى العرض والتحليل.

  • يسمح بعرض البيانات على شكل رسوم بيانية وأنماط وارتباطات.

  • يسمح ببرمجة وتفعيل التنبيهات التلقائية لأحوال الطقس الخطيرة أو الظروف الزراعية مثل هجمات الآفات أو الفطريات.

لقد عقدت أورقانك يمن شراكة مع العديد من البائعين  الشركات المصنعة لمعدات الطقس ويمكنها تقديم الحلول وفقاً لاحتياجاتك.

AGRIVI - محطة متقدمة مزودة بالإتصال ببرنامج إدارة مزرعة AGRIVI لمراقبة بيانات الطقس الزراعي بشكل فوري، وتقديم توصيات لتحسين أعمالك الزراعية.

Contrail -  تطبيق تسجيل تراكمي باستمرار ويراقب مستوى هطول الأمطار بشكل فوري، بالإضافة إلى معدل تدفق المياه من أجل إرسال إنذار مبكر بالفيضانات في اليمن.

أورقانك يمن - أفضل شريك يوفر لك احتياجات محطة الأرصاد الجوية باليمن

تُعد بيانات الأرصاد الجوية الموثوقة والمحلية التي يسهل الوصول إليها أمراً حيوياً في العالم المعاصر مع التهديد الوشيك المتمثل في تغير المناخ. فيما يلي الفوائد التي تقدمها بيانات التنبؤ الناتجة عن محطات الأرصاد الجوية:

  • زيادة الإنتاج الزراعي.

  • إنقاذ الأرواح عبر إرسال تحذيرات الفيضانات.

  • توفير الطاقة من خلال الطاقة المتجددة.

يمكن لأورقانك يمن تلبية احتياجاتك بفضل معرفتها المتعمقة وشراكاتها العالمية. فيما يلي ما يمكننا تقديمه إليك:

  • اختيار أو تخطيط النظام بحسب الاحتياجات.

  • الحصول على أفضل الأسعار من الشركات المصنعة.

  • إنشاء المحطات والاتصالات وغيرها من الأشياء.

  • التدريب على برامج التحليل.

  • صيانة/ تحديث محطاتك.

تساعدنا بيانات وأبحاث محطة الأرصاد الجوية في تحديد المشكلات بشكل أفضل، مع تحديد الأولويات والتواصل والتطوير في إيجاد الحلول. دعونا نعمل معاً لدفع عجلة التنمية والازدهار في اليمن!